نموذج عقد شراكة لإنشاء وتسيير محل تجاري بين طرفين
هذا المستند هو صيغة جاهزة أو قالب (نموذج) لعقد قانوني يهدف إلى تنظيم العلاقة بين شخصين (طرفين) يقرران التعاون والشراكة لإنشاء وإدارة محل تجاري (متجر، عيادة، مكتب، ورشة، إلخ) لتحقيق ربح مشترك. إنه بمثابة إطار عمل قانوني يُرسي أسس الشراكة لضمان الشفافية وحماية حقوق ومصالح الشريكين.
حديث الرسول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها، فقد كفر".
رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي -وقال: حسن صحيح-، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم
الغرض من المستند:
يهدف هذا النموذج إلى توفير إطار قانوني واضح ومنظم للشراكة التجارية، ويساعد على:
- تحديد التزامات وحقوق كل طرف بشكل دقيق وشفاف.
- توضيح مساهمة كل شريك (رأس المال، الجهد، الخبرة) وكيفية توزيع الأرباح والخسائر.
- وضع آليات واضحة لإدارة المحل التجاري واتخاذ القرارات المشتركة.
- معالجة بنود هامة مثل مدة الشراكة، وشروط الانسحاب أو إنهاء الشراكة، وكيفية فض النزاعات المحتملة.
- حماية مصالح الطرفين وتجنب الخلافات المستقبلية من خلال اتفاق مسبق وموثق.
كيفية الحصول عليه أو استخدامه:
- الحصول: يمكن العثور على نماذج عقود الشراكة هذه غالبًا عبر المواقع الإلكترونية الرسمية للجهات الحكومية (مثل وزارة التجارة، غرف التجارة والصناعة، وزارة العدل)، أو من خلال مكاتب المحاماة المتخصصة، أو البوابات القانونية الإلكترونية التي توفر قوالب جاهزة للعقود.
- الاستخدام:
- يجب على الطرفين مراجعة النموذج وتعبئة الفراغات بالمعلومات الخاصة بشراكتهما (أسماء الشركاء، نوع النشاط التجاري، رأس المال المساهم من كل طرف، نسبة الأرباح، آلية اتخاذ القرار، إلخ).
- من الضروري تعديل البنود بما يتناسب مع خصوصية الشراكة وتطلعات الطرفين.
- يوصى بشدة بالاستعانة بمحامٍ متخصص لمراجعة العقد قبل التوقيع عليه لضمان صلاحيته القانونية وحماية حقوق جميع الأطراف، وتفادي أي ثغرات قد تظهر مستقبلًا.
- بعد الانتهاء من التعبئة والتعديل والموافقة، يتم التوقيع على العقد من قبل الطرفين ويفضل توثيقه لدى الجهات المختصة (مثل كاتب العدل أو الجهات الحكومية المعنية) لجعله ملزمًا قانونيًا وقابلاً للتنفيذ.